الذكاء الاصطناعي (AI) هو أحد المجالات الرئيسية التي يمكن للمرأة أن تحقق فيها نجاحًا هائلاً
بلغت قيمة حجم السوق العالمية للذكاء الاصطناعي (AI) 87.04 مليار دولار أمريكي في عام 2021. اكتسبت تقنية الذكاء الاصطناعي قوة دفع سريعة منذ طرحها في السوق. ومع ذلك ، تشير بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن النساء يمثلن 22 في المائة فقط من وظائف الذكاء الاصطناعي العالمية. علاوة على ذلك ، في الهند ، تتخرج حوالي 43 في المائة من الطالبات الهنديات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويعمل 14 في المائة فقط كمهندسات وعالمات وتقنيات في مؤسسات تطوير البحوث. هل هذا يعني أن هناك حاجة لمزيد من القيادات النسائية في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات؟ نعم ، عندما تصبح النساء قائدات ، فإنهن يجلبن المواهب ، والآراء الجديدة ، إلى جانب التنوع الهيكلي والثقافي للشركات التي يعملن بها ، مما يؤدي إلى حلول أكثر نجاحًا. يمكن للنساء دراسة المزيد من التفاصيل الصغيرة لمعرفة ما يجري تحت السطح بآراء متنوعة وشعور بالوعي. وهذا بالضبط ما يحتاجه هذا العالم عندما يتعلق الأمر بتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
لا شك أن الذكاء الاصطناعي هو أحد المجالات الرئيسية التي يمكن للمرأة أن تحقق فيها نجاحًا هائلاً ، خاصةً مع الدفع الصحيح نحو مشاركة الإناث في الصناعة. المرأة قوة ضرورية يجب على المنظمات دمجها من أجل تسريع نضج الذكاء الاصطناعي للمؤسسات. الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على التخفيف من الفجوات بين الجنسين والقيادة في الشركة عن طريق إزالة التحيز في قرارات التوظيف والتقييم والترقية ؛ من خلال المساعدة في تحسين الاحتفاظ بالموظفات ؛ وربما عن طريق التدخل في التفاعلات اليومية التي تؤثر على شعور الموظفين بالاندماج. إذا كانت الشركات ترغب في تحقيق أعلى مستويات النضج في مجال الذكاء الاصطناعي ، فمن الأهمية بمكان حشد النساء على نطاق واسع وإدراجهن كجزء من جميع مساعي المؤسسات في مجال الذكاء الاصطناعي ، من البحث إلى إطلاق المنتج.
على سبيل المثال ، في مرحلة الفرز ، يمكن أن يوفر لك الذكاء الاصطناعي نقاط بيانات حول عدد المتقدمين من الرجال مقابل النساء. إذا كان هناك تباين كبير ، فيمكنك حينئذٍ إطلاق شبكة أوسع لاستهداف المزيد من النساء. سيساعدك تتبع هذه البيانات بمرور الوقت على بناء عملية فحص أكثر إنصافًا بين الجنسين.
الوضع الحالي
العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، وعلوم البيانات ، والذكاء الاصطناعي هي المجالات التي يكون فيها تمثيل المرأة ناقصًا إلى حد كبير ، والأرقام توضح ذلك. تشكل الإناث 28٪ فقط من القوى العاملة في مجال العلوم والهندسة ، وينخفض هذا العدد عند ملاحظة عدد النساء اللائي يسعين للحصول على شهادات جامعية في المجالات المذكورة. 56٪ من خريجي الجامعات من النساء ، ومع ذلك فإن النساء يمثلن 38٪ فقط من إجمالي القوى العاملة ، و 26٪ من الرتب الإدارية ، و 15٪ من المناصب التنفيذية ، و 5٪ من رتب الرؤساء التنفيذيين. كيف إذن سيؤثر الذكاء الاصطناعي على التنوع بين الجنسين في مسار القيادة؟
تحسين الاحتفاظ بالموظفين والارتقاء بهم
إن مجرد توظيف المزيد من النساء لا يكفي لحل الفجوة القيادية: يجب على الشركات أيضًا العمل للاحتفاظ بهن وترقيتهن. الذكاء الاصطناعي يبشر بالخير في تحديد أكثر التدخلات فعالية في المراحل المهنية الرئيسية. على سبيل المثال ، في مراجعات الأداء وقرارات الترقية والرواتب ، يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي على تحليل بيانات القوى العاملة الداخلية لتقديم توصيات من شأنها أن تساعد في تضييق الفجوة بين الجنسين. وبالمثل ، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد الموظفات الواعدات اللاتي قد تُفقدهن الوسائل التقليدية ، وتحديد أولئك الذين من المرجح أن يستقيلوا ، وتقديم طرق للوصول إلى المواهب النسائية الرئيسية والاحتفاظ بها.
هل هناك أي تحول حتى الآن؟
كان المشهد التكنولوجي في الهند وبقية العالم مختلفًا تمامًا قبل بضع سنوات. كان المجتمع التكنولوجي يسيطر عليه الذكور ، وكان يُنظر إلى النساء ، على الرغم من موهبتهن ، على أنهن أقل شأناً وخالٍ من الأضواء التي يستحقنها. الأمور مختلفة الآن ، والعديد من الشركات تعمل جاهدة لجعل أماكن عملها أكثر ملاءمة للمرأة.
المنشور احصل على المزيد من النساء أولاً ، لتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات ظهر لأول مرة .
لتكنولوجيا المعلومات ، تكنولوجيا إدارة تكنولوجيا المعلومات ، تكنولوجيا التعليم ، صور التكنولوجيا ، خصائص تكنولوجيا التعليم ، مركز تكنولوجيا المعلومات ، قطاع تكنولوجيا المعلومات والأخبار التقنية اليومية ، يرجى متابعة مدونتنا.
إرسال تعليق